وقالت الدكتوره ان هناك مضادا للمرض بهذه السرعة يدل على أن الصين دولة عظمى، وفريقنا البحثي يستعد لنشر اللقاح على نطاق واسع بعد استكمال الإجراءات واللقاح تم إنتاجه وفق أعلى المعايير العالمية.


وأفادت تشن وي ، كبيرة الباحثين، الليلة الماضية، أن بكين منحت الإذن لبدء الاختبارات، وقالت خبير لإذاعة CCTV الحكومية: "اللقاح هو أقوى سلاح علمي لإنهاء الفيروس التاجي، وإذا كانت الصين هي الدولة الأولى التي تخترع مثل هذه الأسلحة ولديها براءات اختراع خاصة بنا، فهذا يدل على تقدم علمنا وصورة الدولة العملاقة".
وأضافت تشين، أن فريق البحث استعد ايضا لإنتاج لقاح على نطاق واسع، وتم تطوير لقاح الفيروس المؤتلف الجديد بنجاح بعد أكثر من شهر من البحث، بما في ذلك دراسة لقاحات الإيبولا.
وذكرت الصحف، أن الخبيرة البالغة من العمر 54 عامًا، وهو أيضًا لواء في الجيش الشعبي، تعمل في لقاح فيروس التاجي منذ وصوله إلى ووهان في 26 يناير، وكانت تشن وفريقها يطورون بالفعل طريقة أسرع لفحص الفيروس التاجي COVID-19 من خيمة في مركز الزلزال في 30 يناير، وفقا لتقرير رسمي صيني.
وفي ذات السياق، قالت لجنة الصحة في بكين، إن العاصمة الصينية سجلت 11 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا اليوم الأربعاء مع تجاوز عدد الحالات القادمة من الخارج تلك المنتقلة محليا لليوم الخامس على التوالي. وذكرت اللجنة أن من بين الحالات المؤكدة الجديدة القادمة من الخارج خمسة من إسبانيا وأربعة من المملكة المتحدة وواحدة من البرازيل وأخرى من لوكسمبورج.
وكان قد أكد الرئيس الصينى شى جين بينج أن بلاده ستبذل قصارى جهدها لتوفير المساعدة والدعم لإسبانيا فى مكافحتها لفيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).